إختتام حملة “حرية التعبير مسؤولية” في نينوى باقامة رابع جلساتها الحوارية
في ظل غياب تشريعي لقانون يُفصل حرية التعبير ومن أجل الخروج بمدونة سلوك أخلاقية بين المجتمع والسلطة من شأنها ان تساهم في تشريع قانون حرية التعبير، اختممت حملة “حرية التعبير مسؤولية” جلساتها الحوارية تحت شعار “حرية التعبير مسؤولية” وذلك لمناقشة قضايا حرية التعبير عن الرأي بين المجتمع والسلطة في محافظة نينوى حيث استضافت اليوم قاعة مؤسسة الغد عددًا من المسؤولين المحليين في المحافظة كان من بينهم القاضي المتقاعد الأستاذ محمد زكي ، والنقيب مهند صالح علي عن الشرطة المجتمعية ، والدكتورة نغم لقمان محمد عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان ، والدكتور موفق ويسي مدير مؤسسة الرشد المجتمعي ، و سيف الحمداني ممثلا عن مؤسسة الميثاق للتنمية والديمقراطية ، الى جانب حضور مجموعة من القانونيين والناشطين والصحفيين من الجنسين ، وأدار الحوار فيها الكاتب والصحفي الأستاذ فواز الطيب مدير عام مؤسسة الغد .
وجرى خلال الجلسة نقاش معايير النشر على مواقع التواصل الإجتماعي ، كما تم التطرق الى الآليات القانونية المتخذة ضد المنتقدين للمؤسسات الحكومية وكيفية تعامل تلك المؤسسات مع المنتقدين، فيما كان للمحتوى الهابط محور جرى فيه النقاش عن تعريف مفردة الهابط واحقية محاسبة اصحابهِ قانونياً، آملين بإن تخرج الحملة بتوصيات من شأنها ان تكفل حرية التعبير وتحمي المعبرين عن رأيهم قانويناً ، من خلال تضمينها في مدونة السلوك المزمع كتابتها.
وفي ختام الجلسة وزعت شهادات المشاركة على الحضور المساندين للحملة .
يذكر ان الحملة تم تنفيذها في اربعة محافظات عراقية : (نينوى،بغداد صلاح الدين،كربلاء)