مؤتمر تعزيز الحوار بين المكونين العربي والكوردي

مركز نون للدراسات الاستراتيجية والحوار يشارك في فعاليات الملتقى العربي -الكوردي للحوار والتعايش، اليوم الثلاثاء، بدعوة من مركز رواق بغداد للسياسات العامة وIR Institute) ) في أربيل ، لتعزيز الحوار بين المكونين العربي والكوردي، بمشاركة نخب فكرية وسياسية وأكاديمية من العراق ومنطقة كوردستان.

ونوقش خلال الجلسة الأولى حملت عنوان “المعوقات والتحديات النيابية والحكومية التي واجهت العلاقة بين بغداد وأربيل وسبل حلحلتها، من وجهة نظر برلمانية”، والتي أدارتها النائبة السابق ريزان الشيخ دلير، تحديات العلاقة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كوردستان .

وشارك في الحوار كل من، الشيخ محمد سعدون الصيهود السوداني (أمين عام تجمع أجيال ونائب رئيس لجنة العشائر والأوقاف النيابية) ، والدكتور بشير حداد (نائب رئيس مجلس النواب السابق) ، والأستاذ ريواز فايق (عضو المكتب السياسي بالاتحاد الوطني الكوردستاني ورئيس برلمان الإقليم السابق) ، والسيد بليغ أو كلل (عضو الهيئة العامة في تيار الحكمة الوطني).

وتناول الحوار قضايا عدة بالإضافة الى التأكيد على ضرورة تعزيز آليات الحوار المشترك بين بغداد وأربيل لتحقيق المصالح المشتركة.

ويأتي هذا الملتقى في إطار سلسلة من الجهود السابقة لتعزيز الحوار العربي-الكوردي، الذي ركز على حل النزاعات عبر “القوة الناعمة” والتعاون الأكاديمي.

هذا ومثل مركز نون للدراسات الاستراتيجية والحوار في الملتقى كل من الأستاذ فواز الطيب والدكتور مهند الراوي والدكتور مصطفى الطالب .

الملتقى يقام على مدى يومين متتالين بجلسات نقاشية مهمة ، يسهم في صياغة محاورها ومفرداتها شخصيات ونخب فكرية وسياسية وأكاديمية وثقافية للفترة من 4-5 شباط 2025 ويمثل خطوة جديدة نحو تعزيز التعايش، وهو جزء من مسار طويل يحتاج إلى التزام سياسي وإرادة جماعية لتحقيق نتائج ملموسة.