اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية ..
مرصد نينوى لحقوق الإنسان يدعم كل لقاءات الحوار بين الثقافات والأديان لمواجهة خطاب الكراهية
المكتب الإعلامي //
خطاب الكراهية سلوك يحرض على العنف، ويقوض التنوع والتماسك الاجتماعي، ويهدد القيم والمبادئ المشتركة التي تربطنا ، وهو يثير العنصرية وكره الأجانب وكراهية النساء ، ويجرد الأفراد والمجتمعات من الإنسانية؛ ويؤثر تأثيرا خطيرا على ما نبذله من جهود في سبيل تعزيز السلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية المستدام، والكلمات يمكن أن تُحول إلى سلاح وأن تسبب ضررا جسديا. ذلك أن التصعيد في حدة خطاب الكراهية إلى درجة ارتكاب العنف فعلا أسهم إلى حد كبير في وقوع أفظع الجرائم وأكثرها مأساوية في العصر الحديث، بدءا بمعاداة السامية التي أفضت إلى محرقة اليهود، ووصولا إلى الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا عام 1994.
ويسهم الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في تعظيم خطاب الكراهية، بحيث أصبح ينتشر عبر الحدود انتشارا سريعا. وما شيوع خطاب الكراهية ضد الأقليات خلال جائحة كوفيد-19 إلا دليل إضافي على أن العديد من المجتمعات مناعتها ضعيفة جدا ضد الوصم والتمييز والمؤامرات التي تروج فيها.
مرصد نينوى لحقوق الإنسان يدعم كل لقاءات الحوار بين الثقافات والأديان لمواجهة خطاب الكراهية بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية ، وهي دعوة من أجل العمل. فلنجدد التعبير عن التزامنا بأن نبذل كل ما في وسعنا لمنع خطاب الكراهية والقضاء عليه من خلال تعزيز احترام التنوع والشمول .